بماذا تشتهر غزة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Threads

غزة من أقدم مدن العالم التي اساسها العرب حيث تضم محافظة غزة وهي أكبر محافظاتها ومركزها السياسي والاقتصادي.

وتشمل عدد محافظات وهي:

  • محافظة خانيونس
  • محافظة رفح
  • محافظة شمال غزة
  • محافظة وسط غزة

 

وتعد المدينة عاصمة لمركز اللواء الذي يحمل اسمها “لواء غزة” الذي يحده من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الدولة الجمهورية العربية المصرية.
وهي مسقط رأس الإمام الشافعي رضي الله عنه صاحب المذهب الشافعي أحد المذاهب الأربعة.[1].

ما هي مميزات غزة؟

موقعها الاستراتيجي

تعتبر غزة بوابة آسيا ومدخل الى القارة الأفريقيا بحكم الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام (سوريا والإردن وفلسطين ولبنان)، وبين القارتين آسيا وأفريقيا.

أهميتها الاقتصادية

وتكمن أهمية غزة عبر التاريخ بانها نقطة مواصلات وحلقة الواصل الرئيسية بين اسيا وأفريقيا ومحطة قوافل التجارية وبالتالي مركزاً عالمياً.

الزراعة في غزة

أشارت نتائج التعداد الزراعي للعام 2020/2021 إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار البستنة والخضروات والمحاصيل الحقلية مثل:

  • شجر الليمون والاشجر الحمضية.
  • شجر الزيتون.
  • البندور الخيار والخضروات.

ونظرا الى الصراع في غزة، بلغت الخسائر اليومية المباشرة في الإنتاج الزراعي نتيجة توقف عجلة الإنتاج 2 مليون دولار أمريكي[2].

ونتيجة لذلك قامت مؤسسة سواعد فلسطين بإنشاء حملة لدعم لإعادة بناء وزراعة المناطق الزراعية ويمكن التبرع من خلال رابط الترع السريع

تبرع الآن

وتبلغ المساحة الإجمالية للأراضي حوالي 117 ألف دونم، حيث تشكل خانيونس نسبة 32% من هذه المساحة، بينما يمثل شمال غزة 29%. بالإضافة إلى ذلك، تُقدر المساحات المزروعة في شمال غزة بحوالي 34 ألف دونم، وهي المناطق التي تعرضت للتجريف والتدمير. كما أن الجزء الأكبر من هذه الأراضي أصبح غير صالح للزراعة بسبب الكميات الكبيرة من المتفجرات التي تم إلقاؤها عليها.

مقالة ذات صلة : مساعدة المستضعفين في غزة

المعالم السياحية والتاريخية

الجامع العمري الكبير

يُعتبر المسجد العمري أقدم وأعرق مسجد في مدينة غزة، ويقع في قلب “غزة القديمة” بالقرب من السوق القديم.

يتميز المسجد بوجود 38 عمودًا من الرخام الجميل والمتين، والتي تعكس روعة وجمال الفن المعماري القديم في المدينة.

سُمي المسجد بالعمري نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تكريمًا لدوره في تحويل المبنى إلى مسجد وإضفاء الطابع الإسلامي عليه.

مسجد المغربي

يقع هذا المسجد القديم في حي الدرج، ضمن حارة الدرج، وقد أُنشئ في القرن التاسع الهجري. اتخذه الولي الصالح الشيخ محمد المغربي زاويةً له، مما أدى إلى اشتهاره به. وعندما توفي الشيخ، دُفن في مغارة كبيرة تقع تحت إيوان المسجد، وتم بناء قبرٍ له في ساحته كعلامة على مكان دفنه، مع نقش تاريخ وفاته الذي كان عام 864 هـ.

كنيسة الروم الأرثوذكس

الجدير بالذكر بإن هذه الكنيسة تقع في حي الزيتون، ويعود تاريخ تأسيسها إلى بداية القرن الخامس الميلادي بينما تعود الأبنية الحالية إلى القرن الثاني عشر الميلادي.

تتميز الكنيسة بجدرانها الضخمة المدعمة بأعمدة رخامية وجرانيتية موضوعة بشكل أفقي لتقوية الهيكل، بالإضافة إلى الأكتاف الحجرية التي تعزز متانتها. وقد خضعت الكنيسة لعملية تجديد في عام 1856. وفي الزاوية الشمالية الشرقية منها، يوجد قبر القديس برفيريوس، الذي توفي عام 420 م، مما يضفي على المكان قيمة دينية وتاريخية كبيرة.

قلعة برقوق

تم الانتهاء من بناء القلعة عام 789 هـ الموافق 1387 م، حيث شُيدت لتكون مجمعًا حكوميًا متكاملًا. تتميز القلعة ببنائها الحصين وجدرانها العالية المتينة، وتضم بداخلها مسجدًا وبئرًا، بالإضافة إلى نزلٍ لاستقبال المسافرين وإسطبل للخيول.

مقام إبراهيم الخليل

يقع في قرية عبسان الكبيرة حيث توجد أرضية فسيفساء ملونة تتميز بجمالها وتنوع رسوماتها. تضم هذه الرسومات طيورًا، وأوراقًا نباتية، ولفائف زخرفية، بالإضافة إلى كتابات وزخرفة الصليب المعكوف المعروف باسم “المفروكة”. يعود تاريخ هذه الأرضية الفسيفسائية إلى عام 606 ميلادي.

مقالة ذات صلة : المعاناة في شمال غزة

جدول المحتويات

العربيةarالعربيةالعربية