وسط المعاناة اليومية التي يمر بها أهل غزة، تحمل التبرعات فرصة كبيرة لتوفير المساعدة ، حيث أن التبرع الآن سوف يساهم في إنقاذ حياة أهل غزة وسط الحرمان الذي يحاصر غزة. كما أن التبرع الآن سوف يساعد على تأمين احتياجاتهم الأساسية واستمرارهم في العيش بدون إهانة وحفظ كرامتهم.
بالإضافة إلى ذلك، كان للقصف الأخير نتائج صعبة ومؤلمة على أهل غزة، حيث ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 54,381 شهيدًا، و124,054 مصابًا. والجدير بالذكر أن التبرع الآن سيوفر لهم الرعاية الطبية، والمياه النظيفة، والغذاء، والمأوى، والأمان، وهم في أمسّ الحاجة إلى هذه التبرعات، لأنها ستُحدث تغييرًا ملموسًا، وستساعدهم على التخفيف من آثار الحرب والمأساة التي يعيشونها.
أهمية التبرع الآن لغزة
إن التبرع الآن و تقديم الدعم والمساعدة لأهالي غزة ليس خيار يمكن التغاضي عنه، بل هو واجب إنساني ومسؤولية أخلاقية علينا جميعًا. حيث أن صور الدمار والخسائر البشرية تحرك مشاعر الحزن والتعاطف في قلوبنا، سواءٍ كانت مشاهد مثل تدمير وقصف المنازل أو فقدان آلاف من الأرواح البريئة.
كما أن الأزمات التي يمرون بها لا تُغيّر شيء من حقيقة أنهم مثلنا تمامًا، فقوة تحمّلهم للشدائد لا تلغي حقيقة أن لديهم أحلام يرغبون في عيشها بعيدًا عن الحرب والدمار. وأيضًا هم يستحقون العيش في سلام وعيش حياة آمنة، لذلك التبرع الآن سوف يقوم بمساعدتهم على العيش حتى ولو بشكل مؤقت بعد ما حدث لهم من دمار واحدث مؤلمة.
أسباب تزيد من أهمية التبرع الآن لأهل غزة:
- نقص حاد في الغذاء: مع تصاعد الأزمة، تواجه الكثير من الأسر في غزة صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء، ولا تستطيع تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام، وهو ما يجعل منه تهديد كبير لحياة أهل غزة.
- عدم وجود رعاية صحية كافية: أصبح النظام الصحي في غزة يعاني من نقص كبير في الأدوات والمعدات الطبية، وذلك جعل من المستشفيات غير قادرة على تغطية الأعداد المتزايدة من المرضى والمصابين.
- نقص المياه: حيث أصبحت معظم المياه غير صالحة للشرب، وهذا يجعل من أهل غزة عرضة للمخاطر الصحية العديدة.
- تدمر البنية التحتية: نتيجة لما حدث من قصف وتدمير للطرق والمباني، وحتى الخدمات الأساسية، مما يجعل من الصعب على أهل غزة الوصول إلى ما يحتاجونه من خدمات، سواءٍ الماء أو الكهرباء.
كيف سيحدث تبرعكم تغييرًا حقيقيًا في حياة أهل غزة؟
التبرع الآن ليس مجرد مبلغ مالي أو دعم مادي لا غير، بل هو يد عون تمدّ أهل غزة بالأمل وسط الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة. ونتيجة لذلك، وفي ظل الحصار والدمار والقصف المتواصل، يعاني أهل غزة من نقص كبير في جميع احتياجاتهم الأساسية، وتبرعكم سوف يساهم في توفير بعض من تلك الاحتياجات.
وعليه، تبرعاتكم سوف تجعل من الموارد متاحة بشكل أكثر من المعتاد، والتي ستساعد على حماية أطفال غزة ونسائهم وكبار السن أيضًا، وسوف تخفف من معاناة أهل غزة وسوف تساهم في إعادة تطوير البنية التحتية، سواء في توفير شبكات مياه أو كهرباء وتعزز من جودة حياتهم، وأيضًا تحسين الخدمات الصحية بداية من توفير الأدوية حتى المعدات الطبية والتي تعد أساسية لعلاج الجرحى والمرضى، مما سوف يساهم في إنقاذ الكثير من الأرواح المتضررة.
كيف يُساعد تبرعك الآن لأهل غزة في تلبية احتياجاتهم الأساسية؟
يعد التبرع هو العمود الفقري في توفير الاحتياجات الأساسية التي قد أصبحت شبه نادرة، وذلك بسبب نقص الغذاء والماء والأدوية. وسوف يتمكن المتبرعين من إحداث فرق حقيقي لتلبية تلك الاحتياجات المهمة، والتي تشمل على سبيل المثال:
- توفير المواد الغذائية: فإن الدمار الذي حدث بسبب الحرب و القصف جعل من الصعب إنتاج أو شراء الطعام، ولذلك تبرعك سوف يساهم في توفير الطعام الذي يحتاجه أهل غزة، مثل توفير الطحين، والأرز، والسكر والزيت، هذه الأشياء تشكل أساس الوجبات الغذائية، خاصة أن غزة تواجه مشكلة نقص في الطعام.
- تأمين مياه صالحة للشرب: يؤدي عدم توفر مياه صالحة للشرب إلى انتشار الأمراض والأوبئة، وبسبب عدم توافر مياه يلجأ أهل غزة إلي استخدام مياه ملوثة، وهذا يسبب أمراض كثيرة ومعدية وتنتشر بسرعة.
- توفير الأدوية والمستلزمات الطبية: مع تزايد الإصابات وانهيار المنظومة الصحية في غزة، وتزايد عدد الإصابات وتعرض المستشفيات للتدمير والقصف، ونقص في الموارد، جعل الحاجة للأدوية والمستلزمات أكبر من أي وقت مضى. سواء كانت الإصابات بسبب الحرب، أو الحوادث، أو حتى أمراض مزمنة، فالأدوية والمستلزمات الطبية هي العامل الأساسي للعلاج.
- تأمين وجود خيام: نتيجة الحرب والقصف الذي لم يرحم المنازل في غزة، تم تدمير الكثير من البيوت، وهذا جعل آلاف العائلات بلا مأوى. لذلك من الضروري أن يتم توفير خيام لهم كبديل مؤقت للمنازل التي فقدها أهل غزة، وهي حل مؤقت وسريع يجعلهم في أمان مؤقت من البرد، والمطر، والحرارة الشديدة، والعديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر عليهم.
اقرأ المزيد
