غزة تحت الأنقاض

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Threads


غزة تحت الأنقاض، ففي غزة لا يبدأ الصباح كما نعرفه، ولا ينتهي المساء كما نتخيله. ففي ظل الظروف الصعبة والاوضاع المؤلمة المحيطة بهم، تنهض الحياة من تحت الركام، وتتشبث بالبقاء رغم كل ما يحيط بها من موت وخراب.

غزة تحت الأنقاض خلال الحرب

دمرت الحرب مئات المباني والمنشآت، وأسفر هذا عن انهيار هذه المباني على رؤوس أهالينا في غزة، فآلاف الأشخاص تحت الأنقاض، يلتقطون أنفاسهم، في حين أنهم ينتظرون الضوء والانتشال مما هم به، وأعداد من الشهداء تحت الأنقاض ما زلت أجسادهم يغطيها الركام.
تعيش غزة ظروفََا إنسانية عصيبة، نتيجة الاعتدائات المتكررة واستئناف الحرب عليها التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، فالعدوان لا يفرق بين بيت ومدرسة، بين طفل ومسن، قصفت المدارس والمستشفيات، وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها وامتلأت الشوارع بالأنقاض ودماء الشهداء.وتعد هذه الأزمة الإنسانية في غزة من الأسوأ في العالم، حيث لم يشهد العالم حربََا كهذه، وأسفرت عن نقص حاد في الكهرباء والماء والدواء، إضافة إلى أن أعدادََا من الجرحى والمصابين ينتظرون علاجََا لمصابهم، لكن بسبب انهيار المستشفيات وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، أدى هذا إلى زيادة أعَداد المصابين من الحالات الحرجة والخطيرة التي تتطلب تدخلاََ عاجلاََ.

غزة تحت الأنقاض: حقائق كم قلب الحرب

1.غزة تحت الأنقاض: ضحايا الحرب

أسفرت الحرب عن استشهاد أعداد هائلة من أهالينا في غزة، وبحسب وزارة الصحة في القطاع، استشهد أكثر من 57,000 شخص، بينهم أكثر من 12,000 امرأة، وأكثر من 35,000 طفل، مع تسجيل أكثر من 1,400 عائلة تم القضاء عليها بالكامل. إضافة إلى أنه أصيب أكثر من 77,000 شخص، بينهم 12,650 بحاجة إلى علاج في الخارج، بالإضافة إلى 12,500 مريض بالسرطان و3,000 مصاب بأمراض مزمنة.​ كما أن هنالك لا يزال أفراد تحت الركام والأنقاض، منهم من قد وافته المنية، ومنهم لا يزال يلتقط أنفاسه بصعوبة وبأمل من الخروج من أسفل أطنان الأنقاض.

البحث عن ناجين في قصف اسرائيلي لأحد منازل الأسر في غزة.

2.غزة تحت الأنقاض: الدمار العمراني

أدت الحرب إلى تضرر ما يزيد عن 137,000 مبنى، دُمر منها أكثر من 34,000 كليًا، ما يعادل أكثر من نصف المباني في القطاع. والتي تشمل المنازل والمستشفيات والمركز الصحية والمدارس والجامعات والمساجد، وخلفت وراءها آلاف المدنيين بلا مأوى، وأعداد من المصابين والجرحى بلا علاج، وجميع الطلاب حرموا من حقهم في التعليم لما يزيد عن سنة ونصف.

اكتر من 130,000 من المباني أصبحت مدمرة في قطاع غزة، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي عليها.

3.غزة تحت الانقاض: الركام والأنقاض

بسبب الدمار العمراني، أصبحت غزة تحت الأنقاض، حيث أن هنالك أكثر من 40 مليون طن من الأنقاض، ما يجعل تنظيف القطاع منها يستغرق أعوامًا عديدة، إضافة إلى التكلفة العالية التي تقدر بما يزيد عن 500 مليون دولار. كما أنه ما بين 5% إلى 10% من القنابل لم تنفجر، مما يشكل تهديدًا مستمرًا للسكان.

تكاليف إعادة إعمار غزة قد تصل إلى ما يقارب 80 مليار دولار.

4.غزة تحت الأنقاض: البنية التحتية

أدت الحرب تدمير ما يزيد عن 70% من محطات المياه والصرف الصحي، بما في ذلك محطات التحلية، ما أدى إلى تفشي الأمراض بسبب تجمع المياه الملوثة، إضافة إلى تلوث معظم المياه الجوفية.

أدت الحرب إلى انهيار البنية التحتية في غزة.

 

 

 

كيف يمكن المساهمة في دعم غزة؟

في ظل ما تواجهه غزة من أوضاع وظروف مأساوية، يقع على عاتقنا دعم صمودهم ومساندتهم لمواجهة الصراعات المستمرة وتخفيف جزء من معاناتهم، وأهم الطرق التي يمكن من خلالها دعم غزة:

1.التبرع المالي

أكثر من 80% من السكان يعانون من انعدام الأمن  الغذائي، وهذه التبرعات تساعد في تأمين طرود غذائية، ومياه نظيفة، وحليب للأطفال، كما أن يساهم التبرع المالي بإعادة الإعمار، فقد طال الدمار المدارس، البيوت، الطرق، البنية التحتية، والمستشفيات.

يمكنك التبرع من خلال الحملات المتاحة على موقعنا:

إليك رابط التبرع التالي تبرع الآن:

2.نشر الوعي

من خلال نشر مقالات، فيديوهات، قصص حقيقية وقعت أحداثها من الاسر في غزة.

شارك الآن التوعية والإعلام:

3.المقاطعة الاقتصادية

عن طريق دعم حملات مقاطعة الشركات التي تساند الاحتلال أو تساهم في تمويله، فاختياراتك الشرائية قد تكون موقفًا سياسيًا مؤثرًا.

 

دعم غزة واجب على كل فرد منا

أهلنا في غزة ليسوا أرقامًا في الأخبار، بل أناسٌ مثلنا تمامًا، غير أن الحرب سلبتهم أبسط حقوقهم: الأمن، الغذاء، المأوى، والرعاية الصحية. كما أن كل ما تعطيه يعود إليك أجرًا، بركة، ورضى من الله، في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾. سورة البقرة (110)، فالله لا يضيع أجر المحسنين.

 

 

 

جدول المحتويات

You cannot copy the content of this page

العربيةarالعربيةالعربية