3 احتياجات أساسية لدعم حملة الخيام

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Threads

تلعب الجمعيات الخيرية مثل سواعد فلسطين دورًا حيويًا في توفير الدعم المالي خلال الأزمات والحروب وتجمع تبرعاتكم لدعم حملات منها حملة الخيام و غيرها من الحملات، وخاصة في ظل الأزمات التي تحاصر غزة من كل جانب. في غياب مصادر دخل ثابتة، تصبح هذه التبرعات شريان الحياة الوحيد الذي يمدهم بالغذاء، والدواء، والمأوى. لذا، سنعرض أبرز الطرق التي يمكن من خلالها إيصال التبرعات إلى أهلنا في غزة، وكيف يمكن لكل فرد منا أن يساهم في تخفيف معاناتهم وصناعة فرق حقيقي في حياتهم.

حملة الخيام

في ظل الحرب الحالية في غزة، تُعَدّ حملة الخيام من أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين الذين فقدوا منازلهم، حيث توفر لهم مأوى مؤقتًا يحميهم من الظروف الجوية القاسية. مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى الخيام لحماية الأسر من الأمطار والبرد.

تختلف أسعار الخيام في غزة بناءً على نوعيتها ومصدرها. على سبيل المثال، تُقدَّر تكلفة الخيمة القطرية بحوالي 545 دولارًا، بينما تصل تكلفة الخيمة الإماراتية إلى 760 دولارًا.  كما تتراوح أسعار الخيام الأخرى بين 275 دولارََا و1500 دولارََا، اعتمادًا على الجودة والحجم.

نظرًا للطلب المتزايد على الخيام وندرتها في الأسواق المحلية، ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ، مما يزيد من تحديات توفير المأوى للنازحين في غزة.

3 احتياجات أساسية لدعم الحملة

في هذا السياق، نعسى إلى جمع التبرعات لتوفير الخيام والمستلزمات الأساسية للأسر المتضررة، بهدف تخفيف معاناتهم وتوفير مأوى آمن لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.

الأغطية والمفروشات

يُعد توفير الأغطية والمفروشات واحدًا من أبرز الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، خاصةً للنازحين الذين دُمرت منازلهم وأُجبروا على العيش في مراكز الإيواء أو الخيام المؤقتة.

تكمن أهمية توفير الأغطية والمفروشات في الحماية من البرد القارس، فمع دخول فضل الشتاء، تزداد حاجة السكان إلى الأغطية لتوفير الدفء وحمايتهم من الأمراض المرتبطة بالبرد، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.

كما أنها تساهم تحسين ظروف الإيواء المؤقت، ففي مراكز الإيواء أو الخيام، تلعب المفروشات دورًا كبيرًا في تحسين ظروف العيش وجعلها أكثر راحة وإنسانية.

إضافةََ إلى التخفيف من الصدمات النفسية، فعند الحصول على مكان دافئ ومريح يساهم في تقليل التوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه السكان نتيجة الحرب.

الإضاءة في مخيم سواعد

تُعد الإضاءة من العوامل الأساسية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة في مناطق النزوح أو في الأماكن التي تعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

توفير الاضاءة في الخيام أو مراكز الإيواء يسهم في زيادة الأمان للأسر، وخاصة للأطفال والنساء.

كما أنه ركن لدعم التعليم، ففي حالة وجود مدارس مؤقتة أو مراكز تعليمية للأطفال النازحين، تساعد الإضاءة في توفير بيئة ملائمة للتعلم، مما يضمن استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة.

وأيضََا المساهمة في الأمن الصحي، من خلال توفير بيئة آمنة للعمل الطبي، في مراكز الإيواء أو المستشفيات الميدانية،
مما يعزز قدرة الفرق الطبية على تقديم الرعاية والعلاج في أوقات الطوارئ.

إضافةََ إلى أنه مع انقطاع الكهرباء لفترات طويلة بسبب القصف أو تدمير محطات الطاقة، تصبح الإضاءة ضرورية لأداء الأنشطة اليومية مثل إعداد الطعام، القراءة، والدراسة، مما يحسن نوعية الحياة حتى في الظروف الصعبة.

توفير الطاقة

توفير مصادر الطاقة في غزة خلال الحرب الحالية يُعد من أهم الأولويات لدعم صمود السكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية. مع تدمير البنية التحتية للكهرباء ونقص الوقود بسبب الحصار، أصبحت الحاجة إلى مصادر بديلة للطاقة ضرورة لا غنى عنها لضمان استمرار الحياة اليومية وتقديم الخدمات الأساسية.

الألواح الشمسية

تُعتبر خيارًا مستدامًا لتوفير الطاقة في ظل غياب الكهرباء.
يمكن استخدامها لتشغيل الإضاءة، الأجهزة المنزلية البسيطة، وحتى بعض المعدات الطبية.

مولدات الطاقة الصغيرة

تعمل بالوقود وتُستخدم لتوفير الكهرباء للمنازل والمراكز الطبية.
تحتاج إلى وقود مستدام، وهو تحدٍ في ظل نقص الإمدادات.

أنظمة طاقة منخفضة التكلفة

مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية.

فتوفير الطاقة تساهم في تحسين الظروف من خلال تشغيل الخدمات الطبية، فإنّ المستشفيات والمراكز الطبية تعتمد بشكل كبير على الطاقة لتشغيل المعدات الحيوية مثل أجهزة التنفس، وحدات العناية المركزة، وحفظ الأدوية. نقص الطاقة يُعرض حياة المرضى، خاصة الأطفال وكبار السن، للخطر.

وضمان توفر المياه،  فتعتمد محطات تحلية المياه والآبار على الكهرباء لضخ المياه الصالحة للشرب، وتوقفها يؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة.

إضافةََ إلى توفير التدفئة، في ظل انخفاض درجات الحرارة، تحتاج الأسر إلى مصادر طاقة لتشغيل وسائل التدفئة، مما يحميهم من البرد القارس ويقيهم من الأمراض.

وتشغيل وسائل الاتصال، فهي تساعد في تشغيل شبكات الاتصالات وشحن الأجهزة، مما يضمن استمرار التواصل مع العالم الخارجي لتنسيق المساعدات ونقل المعلومات.

وأيضََا دعم التعليم والعمل، مع النزوح وتعطل المدارس، يعتمد السكان على الأجهزة الإلكترونية لمواصلة التعليم والعمل، وكل ذلك يحتاج إلى مصادر طاقة دائمة.

إقرا مقالتنا بعنوان : 6 صور لمعاناة أهل غزة

تبرعك اليوم يُصنع فارقََا في غزّة

ان التبرع ليس مجرد تقديم مال، بل هو رسالة تضامن تعبر عن الإنسانية والمسؤولية تجاه من يحتاجون إلى المساعدة. مهما كان التبرع صغيرًا، فإنه يترك أثرًا كبيرًا في حياة النازحين والأسر المتضررة، خاصة في ظل ندرة الموارد والحصار الذي يعاني منه القطاع.

ففي ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة نتيجة الحرب، يُعد التبرع أحد أهم الطرق لدعم صمودهم وتخفيف معاناتهم. كل قرش يتم التبرع به يحمل قيمة كبيرة، فهو يعني وجبة دافئة لطفل جائع، غطاء يقي أسرة من البرد، أو دواء ينقذ حياة مريض.

لذا، فلنتذكر أن كل مساهمة، مهما بدت بسيطة، تحمل في طياتها الأمل لأهل غزة، وتُعد خطوة نحو تخفيف آلامهم وإعادة بناء حياتهم

جدول المحتويات

العربيةarالعربيةالعربية