إن الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة تفرض علينا جميعًا واجبًا إنسانيًا وضرورة أخلاقية للتبرع ودعم أهلها المنكوبين. ففي مواجهة الدمار والمعاناة، نتحمل مسؤولية تقديم يد العون والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
الواجب الإنساني الذي لا يُمكن تجاهله:
إن التبرع لغزة هو واجب إنساني لا يمكن تجاهله. فصور الدمار والخسائر البشرية التي تصلنا من هناك تثير فينا مشاعر التعاطف والتضامن. إن هؤلاء الأشخاص هم مثلنا تمامًا، يستحقون أن يعيشوا في سلام وكرامة، وأن يحصلوا على المساعدة اللازمة لإعادة بناء حياتهم.
الضرورة الأخلاقية التي تُملي علينا العطاء:
إلى جانب الواجب الإنساني، تفرض علينا الضرورة الأخلاقية أيضًا التبرع لغزة. فمن غير الأخلاقي أن نقف مكتوفي الأيدي ونشهد معاناة الآخرين دون أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم. إن التبرع لغزة هو عمل من أعمال الخير والرحمة، وهو ما يمليه علينا ضميرنا الإنساني.
إن التبرع لغزة هو واجب إنساني وضرورة أخلاقية لا يمكن تجاهلها. فمن خلال دعمنا لأهل غزة، فإننا لا نساعدهم فقط على تلبية احتياجاتهم الأساسية، ولكننا نرسل أيضًا رسالة تضامن وأمل بأنهم ليسوا وحدهم في محنتهم. فلنكن جزءًا من الحل، ولنقدم يد العون لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
