الأطفال في غزة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Threads

الأطفال في غزة في خطر دائم لا يعرفون طعم الأمان، فهم عرضة للقصف والانفجارات في أي لحظة، فحياة الأطفال اليومية في غزة هي صراعات مستمرة، ومعاناة نفسية عميقة، إضافة إلى التحديات الصعبة المحيطة بهم نتيجة استمرار الحرب.

كيف يعيش الأطفال في غزة؟

يعيش الأطفال داخل القطاع ظروفا مأساوية نتيجة الحصار والاعتداءات المستمرة، إضافة إلى الحرب المستمرة التي تصاعدت 2023، ونتيجة لذلك فقد فقدوا الأمان لما شهدوه من قصف ودمار، كما أن عدد كبير منهم فقدوا أفرادا من عائلاتهم، ما أدى إلى صدمات نفسية شديدة. وبلغ مجموع شهداء قطاع غزة ما يزيد عن 51 الف شهيد من بينهم 18 ألف طفل، إضافة إلى أن غالبية الأطفال يواجهون إعاقات جسدية وأمراض وجروح خطيرة سببتها الحرب، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات التي بالكاد تعمل. كما أنه يعاني عدد متزايد منهم من سوء التغذية، خاصة بعد انقطاع الإمدادات الغذائية.

كيف يعيش الاطفال في غزة؟

إليك بعضًا من قصص حياة الأطفال في غزة خلال الحرب:

– “توأم خرجوا إلى الحياة معا، يتقاسمون النبض والبراءة، لم يفرقوا يوما… وحتى في الموت رحلوا معا، استشهدوا في مجزرة الهولوكست الي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، ليظل وجع فقدهم شاهدا على جريمة لا يغفرها التاريخ ولا يسكت عنها الضمير”.

– “في الثالثة من عمره، أصبح أحمد شبت دون أبوين، إذ تعرض منزلهم في بيت حانون لقصفٍ إسرائيلي قُتِل فيه أبوه أحمد وأمه وأخوه الأكبر، لكنه نجا مع أخيه الأصغر عمر، ذي العامين فقط”.

– “دنيا التي لم تتجاوز اثني عشر عاما نجت مع أخيها يوسف وأختها دانيا الأصغر منها بعد قصف إسرائيلي بينما كانوا نائمين في منزلهم في حي الأمل بخان يونس، جنوب قطاع غزة. لكنها فقدت والديها وأخاها وأختها، وساقها اليمنى”.

 

ما هي التحديات التي يواجهها الأطفال في غزة؟

1.انعدام الأمان

في ظل الحرب والقصف المستمر على غزة، أصبح الأمان شيء يصعب الحصول عليه، ما يؤدي إلى الخوف المستمر من فقدان عائلاتهم ومنازلهم وأصدقائهم، ونتيجة للحرب ارتفع عدد الأيتام في القطاع الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة التحمل والمواجهة في ظل المحيط القاسي.

اقرأ المزيد عن دعم الأيتام في غزة:

2.انقطاع التعليم

دمرت الحرب المدارس التعليمية، الأمر الذي نتج عنه انقطاع التعليم ما يقارب العامين منذ بدء الحرب وحتى الآن.

3.سوء التغذية

يعاني العديد من الناس في غزة من سوء تغذية حاد خاصة الصغار بالسن، بسبب نقص المواد الغذائية ومنع الاحتلال الاسرائيلي دخول المساعدات منذ استئناف الحرب على القطاع، إضافة إلى أن نقص المياه النظيفة يزيد من المخاطر الصحية.

4.ضعف النظام الصحي

العديد من المستشفيات في غزة أصبحت خارجة عن نطاق الخدة، وما تبقى بالكاد يعمل ، نظرا لاتسهداف المستشفيات والطواقم الطبية، الأمر الذي أسفر عن انهيار النظام الصحي، إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل الارتفاع المستمر في عدد الجرحى والمصابين ومعظهم أطفال.

اقرأ المزيد عن الرعاية الصحية:

 كيف يمكن تحسين ظروف حياة الأطفال في غزة؟

بيئة سلبت فيها مقومات الحياة للأطفال

1.تحسين الرعاية الصحية والتغذية

مع تفاقم الاوضاع في غزة، وانهيار النظام الصحي والنقص الحاد في المواذ الغذائية، يتطلب تحسين الرعياة الصحية والتغذية جهودًا تشمل توزيع وجبات غذائية مغذية في المدارس والملاجئ، وتزويد الأطفال بالمكملات الغذائية مثل الحديد وفيتامين A لمنع سوء التغذية ونقص المناعة، إضافة إلى توزيع فلاتر مياه وتعقيم المياه لضمان الحصول على مياه صالحة للشرب والاستخدام، كما يجب تسهيل وصول الأدوية والمعدات الطبية المخصصة للأطفال (خاصة حليب الأطفال، اللقاحات، مضادات حيوية).

تبرع الآن:

2.الدعم النفسي للأطفال

يعيش أطفال غزة حالة من الصدمة نتيجة للقصف وفقدان الاهل والإصابة، وتظهر عليهم أعراض مثل الكوابيس والتبول اللارادي ونوبات الخوف المستمر، وغياب الرعاية النفسية قد يؤدي إلى

3.اللعب والترفيه للأطفال في غزة

الأطفال في غزة يعيشون تحت ضغط نفسي شديد نتيجة الأوضاع الأمنية في ظل الحرب والحصار، وفي بيئة تُسلب فيها الكثير من مقومات الطفولة، يُعيد اللعب للأطفال جزءًا من براءتهم وحياتهم الطبيعية.

 

ما هي أهمية التعليم للأطفال في مناطق النزاع مثل غزة؟

أكثر من 10 ألف طالب استشهدوا في غزة منذ بدء الحرب واستئنافها.

التعليم يمنح الأطفال شعورًا بالاستقرار ويزرع فيهم الأمل بغدٍ أفضل، كما يساعد على تجاوز الصدمات من خلال النشاطات التعبيرية والدعم النفسي الموجود أحيانًا ضمن المدارس أو حولها، وفي حين انقطاع التعليم في غزة لمدة لا تقل عن عام ونصف، أصبح التعليم حلم للطفل والكبير، فقد دمرت الحرب المدراس والجامعات وأصبح من الصعب الحصول على التعليم.

وفي ظل هذه الكارثة، فيجب علينا دعم وتطوير النظام التعليمي في غزة وسط الأزمات المستمرة، من خلال دعم التعليم عن بُعد والتكنولوجيا فهو من أهم وسائل التعليم الحديثة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع من حيث الحروب والحصار. تطوير هذه الأنظمة يساهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع نطاق الوصول للمعرفة. إضافة إلى دعم البنية التحتية للمدارس، ويشمل تحسين وتطوير المباني المدرسية، توفير الأدوات التعليمية الحديثة، وصيانة المرافق مثل المختبرات والمكتبات. كما يتطلب تجهيز المدارس بتكنولوجيا متطورة مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت.

 

جدول المحتويات

العربيةarالعربيةالعربية