النداء الإنساني من أجل غزة هو واجب على كل شخص منا، فآلاف العائلات في غزة تعاني من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء في ظل الحرب والدمار المستمر، وإن صمت العالم يفاقم المعاناة، ومبادرتك اليوم قد تنقذ حياة. فلنكن جميعًا صوتًا للإنسانية، ولنُسهم بما نستطيع في دعم الجهود الإغاثية العاجلة.
النداء الإنساني من أجل غزة… الوضع الإنساني في غزة الآن
يشهد الوضع الإنساني في قطاع غزة أزمة في غاية الصعوبة منذ بدء الحرب، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من تداعيات الحصار المستمر والقصف والدمار المحيط بهم خاصة مع استئناف الحرب ومنع جيش الاحتلال الاسرائيلي.
– الوضع الغذائي
أدى الحصار الإسرائيلي إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، ونتيجة لذلك ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبق، وتعطلت المخابز عن العمل بسبب نقص الوقود، كما أن أكثر من 95% من مخزون الطحين في القطاع نفد، مما يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 2.4 مليون شخص، إضافة إلى أنه تم تسجيل وفاة 54 طفلا بسبب نقص الغذاء والجوع.
– الوضع الصحي
دمرت الحرب المباني والمنشآت الصحية حيث أن اكثر من نصف المستشفيات في غزة توقفت عن العمل، إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية أدى إلى تفاقم صعوبة الأمر، كما أن النقص حاد في مواد النظافة الأساسية، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض. فالنداء الإنساني من أجل غزة هو ضرورة لتقليل بعضا من معاناة قطاع غزة.
اقرأ المزيد عن الرعاية الصحية:
– الوضع التعليمي
يعاني أكثر من 660 ألف طفل من انقطاع التعليم نتيجة للدمار الواسع في البنية التحتية التعليمية، فقد تضررت اكثر من 85% من المدارس بسبب العدوان المستمر، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية بشكل شبه كامل.
اقرأ المزيد عن دعم التعليم في غزة:
دور الدعم والنداء الإنساني من أجل غزة
يلعب الدعم النداء الإنساني من أجل غزة دورا مهما في محاولة التخفيف من الكارثة الإنسانية الحالية في غزة، ومع تكرار العدوان واستمر الحصار والعمليات العسكرية، أصبحت المساعدات الخارجية الوسيلة المتاحة لتخفيف الجوع والمرض وإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة.
أبرز ملامح دور الدعم والنداء الإنساني من أجل غزة :
1.توفير الاحتياجات الأساسية
توفير الاحتياجات الأساسية هو الخطوة الأولى لإنقاذ الأرواح وإظهار الدعم، فبدون طعام، وماء، ودواء، يموت الناس خلال أيام أو أسابيع، وتوفيرها يمنع المجاعة والأوبئة. إضافة إلى أن سوء التغذية، وتلوث المياه، وقلة النظافة تؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الكوليرا، التهاب الكبد، خاصة بين الأطفال وتوفير الاحتياجات الأساسية يساهم في الحد من تفشي هذه الامراض. وتشمل الاحتياجات الأساسية توفير طعام جاهز أو مواد غذائية قابلة للطهي (مثل الأرز، الدقيق، العدس، الزيت)، ومياه شرب نظيفة (معبأة أو محطات تحلية متنقلة)، إضافة إلى حليب أطفال وبدائل للرضاعة.
2.المساعدات الطبية
يزداد عدد المصابين والمرضى في غزة يوميا، وفي ظل انهيار القطاع الصحي والنقص الحاد في أبسط المواد العلاجية، يأتي دور المساعدات الطبية كنداء إنساني من أجل غزة، حيث يشمل الأدوية والمستلزمات الطبية من مضادات حيوية ومسكنات للألم، إضافة إلى نقالات وكراسي متحركة، فالكثير من المستشفيات توقفت عن العمل بسبب القصف او نقص الوقود.
3.دعم التعليم
أسفرت الحرب عن تدمير المدارس والجامعات وانقطاع التعليم لمدة تزيد عن عام ونصف، واستمرار التعليم هو أبسط صورة من الحقوق الإنسانية المفقودة في ظل الحرب والعدوان المستمر، ويشمل دعم القطاع التعليمي توفير إمكانيات للتعلم الإلكتروني، وتوفير كتب وقرطاسية، وفصول متنقلة مؤقتة لضمان استمرار عملية التعلم وتعويض الفاقد التعليمي.
4.التوعية الإعلامية
الإعلام هو صوت من لا صوت له، ففي ظل الانتشار السريع للأخبار الكاذبة،ينقل الإعلام حقيقة وواقع ما يحدث في غزة، من خلال مشاركة المقالات، والفيديوهات، والصور لإيصالها لأكبر عدد ممكن، ما يتيح زيادة عدد المساعدين والداعمين من أجل غزة.
