أهم 5 حملات التي تقدمها مؤسسة سواعد فلسطين الخيري لعام 2025

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Threads

مؤسسة سواعد فلسطين، هي مؤسسة شبابية خيرية غير ربحية، تركز جهودها على دعم أهالي شمال قطاع غزّة، خاصّة في المجالات الإنسانية والصّحية، يهدف فريق سواعد فلسطين الخيري إلى تحسين ظروف الحياة للأسر المحتاجة، من خلال ما يقدمه من حملات تسعى لتحقيق تغيير ملموس في حياة الأفراد في شمال قطاع غزّة المحاصر.

تبرعات سقيا الماء

أصبحت مشكلة الوصول إلى مياه صالحة للشرب من أكبر التحديات التي تواجه أهالي قطاع غزّة، بسبب ما يعانيه القطاع من نقص حاد في الموارد المائية نتيجة للظروف القاسية التي أسفرت عن الحرب، حيث يُعدّ توفير المياه أحد أهم الاحتياجات الأساسية.

وتهدف هذه الحملة إلى توفير المياه الصالحة للشرب، من خلال توفير:

توفير خزانات المياه

تعتبر خزانات المياه أحد أهم الحلول التي تساعد في تلبية الاحتياجات اليومية للمياه، وتساهم في الحفاظ على المياه من التلوث، إضافة إلى استخدامها في تخزين مياه الأمطار، مما يوفر المياه النقيّة التي تمنح أهالي شمال غزّة القدرة على تلبية ما يحتاجونه يوميّا.

فلاتر المياه

نتيجة للحرب على غزّة، فقد تمّ تدمير البنية التحتية للقطاع، مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية، ويعد توفير فلاتر المياه أحد أهم الوسائل التي تعمل على تنقية هذه المياه قبل تخزينها في الخزانات، مما يوفر المياه الصالحة للشرب لأسر شمال غزّة.

برادات المياه

برادات المياه تعد من الحلول الهامة في توفير المياه الصالحة للشرب في شمال قطاع غزّة، من خلال تصفية المياه عبر فلاتر متقدمة لتصبح المياه جاهزة للشرب، إضافة إلى أنّ بعض المناطق قد تكون بعيدة عن أماكن المياه الصالحة للشرب، تأتي البرادات كحل سريع وفعال لتوزيع المياه على أسر شمال غزّة، مما يساهم في سد الاحتياجات اليومية من المياه قدر الإمكان.

تبرع الآن   تقاصيل الحملة 

تبرعات إفطار صائم

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وما يواجهه سكان قطاع غزّة من نقص في الموارد الغذائية، إضافة إلى ارتفاع عالٍ في أسعار ما قد يتوفر من هذه المنتجات، نهدف هنا إلى توفير القدر الممكن من الموارد الغذائية، من أجل مساعدتهم على صيام الشهر الكريم والتخفيف عنهم.

كيفية تنظيم تبرعات إفطار صائم:

توفير وجبات يومية

توزيع وجبات إفطار على الأسر المحتاجة، بسبب قلة الموارد ونتيجة للوضع الاقتصادي في غزّة، فالعديد من الأسر تواجه التجويع بسبب هذه الظروف، ونهدف هنا إلى توفير الوجبات لهذه الأسر، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل لما للمتبرع من أجر عظيم عن الله تعالى.

التبرعات النقدية

يتم جمع تبرعات نقدية وتقديمها لأهالي شمال غزّة، لشراء المواد الغذائية أو المساعدة في تغطية تكاليف تحضير وجبات الإفطار.

الطرود الغذائية

تشمل هذه الطرود على مواد غذائية أساسية تدعم العائلات في شمال غزّة، مثل الأرز والمعكرونة، والبقوليات والحبوب، والطحين والسكر، إضافة إلى توفير التمور، لدعم هذه الأسر في مواجهة نقص الغذاء.

حملة الاحتياجات الأساسية

نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها أهالي غزّة، وما خلّفته الحرب من تدمير للمنازل، والمستشفيات والمراكز الصحية، وما أدى ذلك إلى نقص في كافة الاحتياجات اليومية والأساسية لهذه الأسر، فتعمل هذه الحملة على توقير ما هو متطلب لاستمرارية العيش، لدعم صمودهم والتخفيف عنهم.

تشمل حملة الاحتياجات الأساسية توفير ما يلي:

المفروشات والأغطية

في ظلّ التقلبات المناخية، والجو البارد مع حلول فصل الشتاء، تزداد حاجة السكان إلى الأغطية لتوفير الدفء وحمايتهم من الأمراض المرتبطة بالبرد، فإنّ توفير الأغطية والمفروشات من أهم الأركان التي تساعد في تخفيف البرد عنهم، وهو أمر بالغ الأهمية في الأوقات التي تكون فيها الرعاية الصحية محدودة.

شنطة الإسعافات الأولية والأدوية

مع تدمير المراكز الصحية، والمستشفيات في قطاع غزّة، أصبح من الصعب جدا الحصول على العلاج على الرغم من وجود آلاف الجرحى والمتضررين، إلا أن هناك نقص كبير في المعدات الأولية والأدوية اللازمة للتخفيف عنهم قدرٍ من المعاناة، على الرغم من أن العديد من المصابين تتطلب حالتهم الحرجة عملية في خارج غزّة بسبب التدمير الشامل للمجال الصحي.

كسوة ملابس

توفر الملابس الحماية من التقلبات المناخية، سواء كانت برد الشتاء القارس أو حر الصيف الشديد، مما يساهم في الحفاظ على صحة الأفراد وحمايتهم من الأمراض الناتجة عن سوء الطقس، خاصة للأطفال والمرضى وكبار السن.

الطعام والمواد الغذائية

يعاني السكان من حصار اقتصادي وصعوبات في الوصول إلى المواد الأساسية، يصبح توفير الطعام والمواد الغذائية أكثر أهمية. فالنقص في الغذاء يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن، مما يعرضهم لأمراض مزمنة وحادة.إن توافر المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز، الأرز، الحبوب، الفواكه والخضروات، يساعد في تأمين التغذية السليمة التي تضمن النمو السليم للأطفال وتعزز من مناعة الكبار.

مقالة ذات صلة : أهمية التبرع لغزة

تبرع الآن 

دعم المصابين في شمال غزة

خلّفت الحرب آلاف الجرحى والمصابين التي تتطلب حالتهم عمليات جراحية يصعب الحصول عليها في غزّة، نتيجة للنقص في المعدات الطبية والأدوية إضافة إلى تدمير المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع، نعمل هنا إلى توفير التبرعات اللازمة لدعم الحالات الحرجة وتغطية تكاليف المعالجة اللازمة لهم قدر الإمكان. وتقديم العلاج الطبي الفوري والوقاية من المضاعفات الصحية التي قد تنشأ عن الإصابات.

تبرع الآن  تفاصيل الحملة

توفير الخيام في شمال غزة

مع تفاقم الأوضاع الإنسانية واستمرار نزوح العائلات، تصبح الخيام من أهم الضروريات التي تساهم في تحقيق الاستقرار المؤقت لهذه الأسر. تعمل الخيام كملجأ مؤقت يحميهم من قسوة الطقس، وتوفر لهم بيئة آمنة للنوم والراحة. إضافةً إلى ذلك، تأتي الخيام كحل عملي سريع وسهل التركيب، مما يتيح للأسر القدرة على تجنب الأضرار الناتجة عن الأمطار والبرد القارس، خاصة خلال فصل الشتاء.

تفاصيل الحملة

مقالة ذات صلة : مخيم سواعد فلسطين يقيهم من برد الشتاء

مشروع حملة شتاء دافئ

تصبح الظروف المعيشية في غزة أكثر صعوبة وقسوة، خاصة مع حلول فصل الشتاء، وتهدف هذه الحملة إلى تقديم الدعم والمساعدة لأهلنا في غزة، وتوفير احتياجاتهم الأساسية من الملابس الدافئة، البطانيات، والمدافئ، التي تضمن لهم شتاءً أقل قسوة.
أهداف الحملة:
توفير التدفئة العمل على توفير مدافئ وآليات تدفئة، بالإضافة إلى تأمين المواد التي تساعد في الحفاظ على دفء المنازل خلال فصل الشتاء
توزيع الملابس الشتوية توفير ملابس دافئة للأطفال والكبار، بما في ذلك المعاطف، القبعات، القفازات، والأحذية التي تحميهم من برد الشتاء القارس.
توفير البطانيات والأغطية نظراً لأن الكثير من العائلات في غزة لا تمتلك وسائل التدفئة الكافية، فإن توزيع البطانيات يعتبر من الأساسيات التي تساهم في الحفاظ على دفء الأفراد أثناء الليل.
مساعدة غذائية دعم العائلات بتوفير مواد غذائية أساسية تضمن لهم سبل العيش خلال هذا الفصل الصعب، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.

تبرع الآن   تفاصيل الحملة

تبرع الآن لإعمار غزة

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، وما أدت إليه الحرب، من تدمير شامل لكافة منازل سكان القطاع، والقصف المستمر عليهم، وتدمير المستشفيات والمساجد، يأتي دورنا في تقديم الدعم والمساندة لأهلنا في التبرع لإعادة إعمار غزة، وكل تبرع مهما كان حجمه له قيمة كبيرة لهم. إن غزّة لا تزال تعاني من تدمير واسع في البنية التحتية والمنازل، ونقص حاد في الخدمات الأساسية التي تهدد حياتهم بشكل يومي.
إعادة الإعمار فرصة لإعادة الحياة إلى قلب غزة، حيث يواجه المواطنون تحديات يومية، من فقدان الأرواح إلى فقدان الممتلكات. التبرع لإعمار غزة يعني أنك تساهم في إعادة بناء ليس فقط المباني المدمرة، ولكن أيضًا في إعادة بناء التعليم للأطفال، والصحة لكل مريض، وفرص العمل لكل شاب وامرأة. إن هذه المبادرات لا تقتصر على توفير منازل جديدة أو طرقات سالكة فقط، بل تشمل إعادة فتح المدارس والمستشفيات والمرافق العامة التي تعتبر شريان الحياة لأي مجتمع. الأطفال الذين دمرت مدارسهم يحتاجون إلى مكان آمن للتعلم والنمو، والمرضى يحتاجون إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج، بالإضافة إلى ذلك، إن إعادة الإعمار في غزة تتطلب بناء المؤسسات الاقتصادية التي توفر سبل العيش للمواطنين.

مقالة ذات صلة : ماذا نفعل من أجل فلسطين ؟

تبرع الآن 

حملة اغرس شجرة في غزة

في ظل الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، ومع نقص المواد الغذائية، إلا أن أهمية غرس الشجرة تعتبر بمثابة خطوة أولى نحو استعادة الطبيعة، وتطهير البيئة من آثار الحرب. كما حدثنا الدين الإسلامي عن فضل غرس شجرة كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة:
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ﷺ ” ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة.
عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ قال ﷺ:
“إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ”.

تشمل هذه الحملة التبرع القدرة على إعادة إحياء البيئة في غزّة، مثل غرس شجرة الزيتون، التي لطالما كانت وما زالت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأرض والشعب الفلسطيني، وتعتبر شجرة الزيتون شاهدًا حيًا على ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه، وتُجسد ثبات الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض، فهي تزرع في الأرض وتعيش طويلاً، لتظل رمزًا للصمود والمقاومة.

 

جدول المحتويات

العربيةarالعربيةالعربية