إغاثة غزة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Threads

إغاثة غزة هي أهم الأمور التي يجب علينا فعلها في الوقت الحالي، حيث تعيش الآف العائلات ظروف مأساوية بسبب تفاقم الوضع يومًا بعد يوم، نتيجة للحرب المستمرة على القطاع، وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية، يصبح تقديم الدعم الإغاثي ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.

أسفرت الحرب عن تدمير للمباني والمستشفيات والمنازل، الأمر الذي أدى إلى انهار البنية التحتية في قطاع غزة.

كيف تؤثر الأزمات على الوضع الإنساني في غزة ؟

تعاني غزة من أوضاع صعبة، وتواجه تحديات مؤلمة يعصب على المرء العيش بمحيطها، لا سيما منذ بدء حرب الإبادة عليها. وقد أثرت الحرب على العديد من الجوانب في قطاع غزة، وخلفت وراءها دمار لا يوصف، حيث تضررت البنية التحتية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل المستشفيات والمدارس، كما أنه تم تدمير آلاف المنازل، والذي نتج عنه إلى نزوح مئات الآلاف من السكان الذين باتوا بلا مأوى.

إغاثة غزة: أبرز التحديات التي تواجه السكان في قطاع غزة

1. نقص الغذاء والماء

منذ بدء الحرب، أصبح من الصعب على الأسر في غزة الحصول على قوت يومهم من الغذاء، الأمر الذي أدى إلى انتشار المجاعة ووفاة العديد من الأشخاص بسبب عدم توافر الغذاء لهم. إضافة إلى صعوبة وصول المساعدات الإنسانية الغذائية، والارتفاع الهائل في أسعار الموارد الغذائية إن وجدت. كما أن عدم توافر المياه الصالحة للشرب أسفر عن انتشار الأمراض وتهديد حياة  السكان في القطاع.

2.تدهور القطاع الصحي

دمرت الحرب المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وأدت إلى انهيار القطاع الصحي، إضافة إلى أن هنالك حالات حرجة يصعب تلقيها العلاج داخل قطاع غزة، لعدم توافر المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية، كما أن أعداد الجرحى الهائلة التي خلفتها الحرب أصبحت لا تتسع القدرة الاستيعابية للمستشفيات التي لا زالت تعمل رغم دمارها الجزئي بسبب قصف الاحتلال عليها.

اقرأ أيضا الرعاية الصحية:

3.توقف التعليم

تعرضت المدراس والجامعات إلى التدمير الكلي أو الجزئي، وتحولت بعضًا من المدراس إلى مراكز إيواء للنازحين مما جعل استئناف الدراسة أمر صعب للغاية، وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للكهرباء والاتصالات، الأمر الذي نتج عنه انقطاع التعليم الإلكتروني.

اقرأ أيضا دعم التعليم في غزة:

4.تداعيات الحرب على المدنيين

أدت الحرب إلى استشهاد ما يزيد عن 50 ألف شخص في قطاع غزة، و70% من الضحايا هم نساء وأطفال، وأن عدد الجرحى يزيد عن 100 ألف جريح، منهم من فقد الأطراف ومنهم من مصاب بأزمات صحية خطيرة، والعديد من هذه الحالات بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، ولكن يعصب فعلها في قطاع غزة نتيجة إلى فقدان المستشفيات للمعدات اللازمة لإجراء العمليات الجراحية الخطيرة.

 

 

لماذا تعتبر إغاثة غزة مهمة جداً في الوقت الراهن؟

غارات اسرائيلية يومية تخلف أعداد من السشهداء والجرحى.

يعيش قطاع غزة في الوقت الحالي كارثة إنسانية نتيجة للحرب التي ما زالت مستمرة عليه، وتعد حملة إغاثة غزة ضرورة من الضرورات القصوى لتخفيف قدرًا من معانتهم، حيث يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما أدى إلى انتشار المجاعة وتفشي الأمراض، كما يعاني القطاع من دمار في البنية التحتية نتيجة للقصف، الأمر الذي أدى إلى تلوث المياه الجوفية، ودمار المستشفيات والمدراس والجامعات، إضافة إلى تدمير منازل السكان، فأصبحت معظم الأسر في العراء لا مأوى لهم.

ومع ازدياد الأوضاع صعوبة، تعاني الأسر من صعوبة توفير أبسط الاشياء من الاحتياجات الأساسية اليومية اللازمة لاستمرار عيشهم. لذا، تعد إغاثة غزة أحد أهم الأولويات التي يجب تسليط الضوء عليها، ومنحها  القدر الكافي من الإهتمام. ففي الوقت الراهن، غزة في أمس الحاجة إلى تقديم الدعم لها، والوقوف بجانب شعبها المناضل، تخفيفًا لمعانتهم، وتوفيرًا لاحتياجاتهم.

اقرأ أيضا تبرع لغزة وكن سببا في حياتهم:

المساعدات والمشاريع الإنسانية من أجل إغاثة غزة

توفير الاحتياجات الأساسية لإغاثة غزة

تعتبر المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب من الأمور الملحة التي يجب توفيرها في قطاع غزة بأسرع وقت، وتشمل المواد الغذائية الدقيق، والأرز، وحليب الأطفال، والبقوليات، والزيت، إضافة إلى العمل على توفير مياه صالحة للشرب والاستخدام.

تبرع الآن:

إغاثة الأطفال في غزة

عدم توافر الغذاء الكافي للأطفال، مما أدى إلى سوء التغذية وتفشي الأمراض.

يواجه الأطفال في قطاع غزة مخاطر صحية ونفسية، تؤثر على حياتهم وتهدد مستقبلهم، حيث يعاني الأطفال من الجوع وتفشي الأمراض. كما أن الحالة النفسية التي خلفتها الحرب من اضطرابات وقلق واكتئاب، أثرت بشكل واضح على قدرتهم على التفاعل. إضافة إلى التحديات التعليمية جراء توقف التعليم في قطاع غزة على مدار أكثر من سنة ونصف.

ويقع على عاتقنا توفير الدعم اللازم لهم، من خلال توفير المأكل، والمشرب، والملبس، إضافة إلى العمل على توفير الأدوية اللازمة لعلاجهم. وتشهد غزة بعض الحالات التي تتطلب العلاج خارج القطاع، نتيجة لعدم توافر المستلومات الطبية.

دعم المصابين

في ظل استمرار الحرب، والارتفاع في عدد الجرحي والمصابين في غزة، الأمر الذي يتطلب دعمًا طبيًا عاجلاً لإنقاذ حياتهم. شهد القطاع دمار للمسشتفيات واستهدافًا لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، أدى ذلك إلى عدم القدرة على استيعاب الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية والأسِرة الطبية. وما زال عدد الشهداء في ارتفاع ومن بينهم أكثر من 1500 شهيد من الكوادر الطبية والدفاع المدني.

نعمل هنا على توفير الأدوية اللازمة، والمستلزمات الطبية، لأن دعم المصابين في غزة هي اولوية حياة لإنقاذ الارواح جراء ما يعيشونه من عدوان.

تبرع الآن:

أهمية التوعية والمناصرة لدعم قضايا إغاثة غزة

تعتبر التوعية الحجر الأساس لدعم قطاع غزة، حيث تساهم في تسليط الضء وإظهار الصورة الحقيقية لمعانتهم اليومية وتداعيات الحرب عليهم، فمن خلال النشر عن ما يحث في قطاع غزة، يزيد تحفيز المجتمع للتفاعل بشكل أسرع والتبرع لدعم الأسر وتقديم المساعدات لهم. وتكمن أهمية الحملات التوعوية لدعم مشاريع إغاثة غزة في المساهمة في تدفق المساعدات لتوفير الاحتياجات وتقديم الخدمات العاجلة لقطاع غزة.

جدول المحتويات

العربيةarالعربيةالعربية