التوعية والإعلام أحد أهم الوسائل المتاحة لنشر الصورة الحقيقة لما يحصل في قطاع غزة، ويعد الإعلام أداة نضال وصوتًا لمعاناتهم، ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، تبرز أهمية كلا من التوعية والإعلام كوسيلة لكشف الانتهاكات، وتحريك الرأي العام العالمي، وجمع التبرعات لمساندة أهلنا في غزة.
أهمية التوعية والإعلام لأحداث غزة
في ظل الأحداث في غزة، أصبح من الضروري تعزيز الوعي المجتمعي عما يحدث ونقل صورة الواقع للعالم الخارجي، لدفعهم لفهم أعمق لحقيقة ما يجري، وللقيام بأدوار داعمة سياسيًا، إنسانيًا وإعلاميًا.
1.نقل الحقيقة عبر التوعية والإعلام
إن مشاركة الأحداث يمكّن العالم من رؤية الصورة الحقيقة وما يحث فعليًا في غزة من قصف، حصار، وانتهاكات، ويوثّق بالصورة والصوت الأحداث التي يتم تجاهلها أو تحريفها من بعض الجهات.
2.كسر التعتيم الإعلامي والدعاية المضللة
مواجهة الروايات المزيفة التي تبرر العدوان،و القصف، والاعتداءات على غزة.
3.تحفيز الناس على التبرع والمساهمة
التغطية الإعلامية السريعة تساعد في جمع تبرعات طارئة لتوفير الغذاء، الدواء، والمأوى، كما أن الإعلام المستمر يذكر الناس بأن المعاناة قائمة، ويشجع على التبرع بشكل دوري لدعم التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
يمكنك التبرع من خلال الرابط التالي:
أبرز القضايا التي تحتاج إلى توعية وإعلام فعّال في غزة
– الأزمات الإنسانية
مع تفاقم أوضاع الحرب، أصبحت مئات الآلاف من العائلات تُجبر على ترك بيوتها تحت القصف، وتلجأ إلى المدارس أو الشوارع، وكثير من الملاجئ غير مهيّأة، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة من ماء، وطعام، وخصوصية، ويأتي دور الإعلام والتوعية بتسليط الضوء على معاناة النازحين، وتوثيق الانتهاكات التي تُمارَس بحق المدنيين، والمطالبة بتوفير الإغاثة والمأوى.
يمكنك التبرع من خلال الرابط التالي:
– التعليم في غزة
يُعدُّ التعليم في قطاع غزة من أبرز القضايا التي تستدعي تسليط الضوء الإعلامي والتوعوي، لما أسفرت عنه الحرب من تعرض المؤسسات التعليمية للدمار والاستهداف، والانقطاع المتكرر للعملية التعليمية، إضافة إلى أن المدارس المتبقية أصبحت مراكز إيواء للنازحين.
– الصحة العامة
أدت الحرب إلى انهيار القطاع الصحي، نتيجة إلى استهداف المستشفيات في القصف أو اغلاقها بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، على الرغم من أنه هنالك آلاف الجرحى لا يتلقّون العلاج اللازم، بسبب الضغط الشديد على الطواقم الطبية ونقص الإمكانيات، كما أن مرضى السرطان والكلى والأطفال الخدّج يُواجهون الموت البطيء نتيجة انقطاع الكهرباء أو نقص الأدوية، ودورنا على الأقل أن ننقل وننشر صورة حقيقية عن معاناة المرضى والأطباء، والمطالبة بإدخال مساعدات طبية عاجلة، والضغط على المجتمع الدولي لإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.
استراتيجيات فعّالة للتوعية والإعلام حول القضايا الغزية
– حملات التوعية والإعلام الاجتماعية
تُعدّ حملات التوعية والإعلام الاجتماعية من أبرز الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وإبراز القضايا الإنسانية، التعليمية، الصحية، والاجتماعية التي تمسّ حياة الأفراد بشكل يومي. فهذه الحملات لا تقتصر على نشر المعلومات، بل تتعداها إلى إحداث تغيير في السلوك والرأي العام.
وتكتسب هذه الحملات أهمية مضاعفة في وقت الأزمات أو العدوان، حيث تعمل على كسر حالة الصمت والتجاهل، وتُساهم في خلق حالة وعي جماعي تُمهّد لتحرّكات أكبر، سواء كانت على شكل احتجاجات، تبرعات، أو تضامن رقمي واسع. كما أنها تُسهم في بناء صورة متوازنة وعادلة عن الشعب الفلسطيني، من خلال سرد قصص إنسانية حقيقية تُظهِر الجانب المدني للحياة في غزة بعيدًا عن الصورة النمطية التي تُروّجها بعض وسائل الإعلام العالمية.
وهذه الحملات تعمل على نشر وتوعية الشعوب من مختلف انحاء العالم عن أهمية التبرع والوقوف لمساندة الشعب الغزي، الذي هو الآن في أمس الحاجات للمساعدة، ومشاركتك لمقالة أو رابط تبرع وغيره، يحدث فارقا كبيرا في حياتهم.
– استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من أقوى الأدوات وأكثرها تأثيرًا في مجال التوعية والإعلام، فهذه المنصات تمكننا من نشر ونقل الصورة الحقيقة لما يحدث في غزة، كما أنها مكّنت الفلسطيني من أن يكون صانعًا للخبر، وناقلًا للحقيقة، بعيدًا عن فلترة الإعلام الدولي أو تهميش صورته.
