مساعدة غزة إحدى أهم الأمور التي يجب تسليط الضوء عليها في ظل الظروف الإنسانية في غزة والعدوان الإسرائيلي المتطرر على القطاع، ويقوم فريق سواعد فلسطين الخيري على تقديم حملات تبرعية خيرية تعمل على توفير المساعدة والمساندة لأهلنا في غزة. فالمساعدة واجب إنساني وأخلاقي لا يمكن غض النظر عنه.
لماذا يجب علينا تقديم المساعدة لغزة ؟
في ظل الظروف الإنسانية المحيطة في القطاع، ومع استئناف الحرب وتكرر العدوان الاسرائيلي، فإن أقل ما يمكننا فعله هم الدعم والمساندة لأهلنا في قطاع غزة في ظل هذه الحرب، فالأوضاع تفوق حدود الاحتمال.
ويقع على عاتقنا مسؤولية تقديم المساعدة لغزة، بسبب:
1.نقص المواد الغذائية
إن غزة الآن تواجه المجاعة من جديد، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية، حيث منع جيش الاحتلال الإسرائيلي من دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
2.المجازر اليومية ضد المدنيين
يزداد عدد الشهداء والجرحى يوميا داخل قطاع غزة، ومع ارتفاع عدد المصابين والجرحى أصبحت المستشفيات (التي بالكاد لا زالت تعمل وسط النقص الحاد في الدواء والمستلزمات الطبية) غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة حيث بلغ عدد الجرحى إلى الآن ما يزيد عن 118 ألف مصاب.
3.آلاف العائلات بلا مأوى
دمرت الحرب المباني والمنازل والمنشآت والمشافي، مما أدى إلى انهيار للبنية التحتية وتشريد المدنيين حيث أصبحوا بلا مأوى لهم.
كيف يمكن مساعدة غزة ؟
مساعدة غزة في هذه المرحلة الحرجة يمكن أن تتم بعدة طرق عملية وفعّالة، من خلال:
1.التبرعات المالية
يعتبر التبرع المالي أسرع وسيلة استجابة للطوارئ، حيث يتم تلبية الاحتياجات العاجلة من الطعام والماء والدواء.
اقرأ المزيد عن جمع التبرعات من اجل غزة:
2.نشر الوعي
كثير من الناس حول العالم لا يعرفون حقيقة ما يجري في غزة أو يتلقون معلومات مشوهة من الإعلام، ويساهم نشر الوعي في كشف الظلم وتعريف الناس بالحقيقة، كم أن الوعي يولد الفعل كالتبرعات والمقاطعة وغيرها.
اقرأ المزيد عن التوعية والإعلام:
3.المقاطعة الاقتصادية
المقاطعة الاقتصادية هي الامتناع عن شراء منتجات أو التعامل مع شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي ماديًا أو سياسيًا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
الحملات الإنسانية لمساعدة غزة
يقوم فريق سواعد فلسطين الخيري على تقديم المساعدات والمساندات لاهلنا في غزة من خلال الحملات الإنسانية التالية:
1.حملة الاحتياجات الأساسية لمساعدة غزة
تهدف هذه الحملة إلى تأمين الاحتياجات الضرورية للحياة اليومية، وتشمل الغذاء والماء، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والملابس والبطانيات، غضافة إلى مستلزمات الرضع (حليب، حفاضات). فكثير من العائلات فقدت منازلها ولا تمتلك شيء من أساسيات الحياة.
2.دعم المصابين
بلغ عدد المصابين في غزة ما يزيج عن 118 ألف مصاب، منهم الجرحى بجروح سطحية أو خطيرة، ومبتوري الأطراف، والمصابين بحروق أو إصابات في الرأس أو العمود الفقري، إضافة إلى مرضى مزمنين انقطعت عنهم الرعاية بسبب الحرب. ولا زالت المستشفيات تعاني من الأدوية، والمستلزمات الطبية، والكوادر الطيبة، كما أن آلاف الأطفال أُصيبوا في القصف وكثير من العائلات النازحة، غير قادرة على توفير تكاليف علاج فرد مصاب.
3.توفير الخيام
دمرت الحرب آلاف البيوت التي جعلت العائلات بلا مأوى، وأجبرتهم على النزوح، كما أن المدارس والمساجد والمستشفيات استُخدمت كملاجئ، لكنها اكتظّت ولم تعد تكفي. ودور الخيام بأن تكون مأوى فوري للنازحين، توفر لهم الخصوصية وتقيهم من الظروف الجوية.
4.سقيا الماء لمساعدة غزة
تم تدمير واسع لشبكات المياه ومحطات التحلية، وانقطاع الكهرباء زاد الأزمة، وأصبح من الصعب جدا الحصول على مياه نظيفة، واستخدام المياه الملوثة يسبب تفشي الأمراض والوضع الطبي لا يحتمل تفشي أوبئة مائية.