غزة تعاني من أزمة إنسانية لم نشهد مثلها من قبل. الحرب دمرت المحاصيل، والحصار قطع معظم المساعدات، تاركًا مئات الآلاف في مواجهة التجويع الممنهج. الأطفال يفقدون أوزانهم يوميًا، المرضى يسقطون بسبب نقص الغذاء والدواء، وكبار السن يموتون بصمت.
تواجه غزة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية، حيث أدى نقص الغذاء الحاد إلى ازدياد أعداد الأطفال والمرضى وكبار السن الذين يعانون من الهزال، فقر الدم، ونقص الفيتامينات. وقد توفي أكثر من 140 شخصًا نتيجة التجويع، وغالبيتهم من الأطفال. كما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الموارد، مما يجعلها غير قادرة على التعامل مع الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يحتاجون إلى علاج سوء التغذية ومضاعفاته.
يمثل الأطفال، والمرضى، وكبار السن الفئات الأكثر هشاشة في ظل أزمة سوء التغذية في غزة، وتوفير الغذاء العلاجي والرعاية الصحية الأساسية لهم يُعد أولوية قصوى.
العلاج المبكر لسوء التغذية يحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة أو إعاقات دائمة.
كيف يمكنكم المساهمة؟
أطفال غزة يحتاجونكم أكثر من أي وقت مضى. تخيلوا طفلًا يأكل لأول مرة منذ أيام بفضلكم، وأمًا تتنفس الصعداء لأن طفلها يستعيد قوته. هذه اللحظات تبدأ بكم.